السبت، 26 ديسمبر 2009

(البحث عن أشياء أخرى) بمكتبة البلد ليلة رأس السنة



يشرفنا أن ندعوكم لحضور حفل توقيع


ديوان البحث عن أشياء أخرى


لمحمد فكري


وذلك ليلة رأس السنة يوم الخميس الموافق 31/12/2009


الساعة السادسة والنصف مساءً بمكتبة البلد أمام الجامعة الأمريكية


الدعوة عامة ويشرفنا وجودكم


الثلاثاء، 10 نوفمبر 2009

حفل توقيع ديوان (البحث عن أشياء أخرى) لمحمد فكري



يشرفنا أن ندعوكم لحضور حفل توقيع


ديوان البحث عن أشياء أخرى


لمحمد فكري


وذلك يوم الإثنين الموافق 16/11/2009


الساعة السادسة مساءً بمكتبة بوكس آند بينز


شارع جزيرة الورد - المنصورة


الدعوة عامة ويشرفنا وجودكم



الاثنين، 21 سبتمبر 2009

ديوان(البحث عن أشياء أخرى) لـ محمد فكري

أحبتنا جميعًا..


شاركونا (البحثِ عن أشياءَ أخرى) لـ محمد فكري


خلال رحلتِهِ الأولى/ديوانِهِ الأول


والذي يصدر قريباً عن دار دَوِّنْ للنشر ..


وسوف نعلن لاحقًا عن مواعيد وأماكن حفلات التوقيع


داخل جمهورية مصر العربية


وعن أماكن التوزيع داخل مصر وخارجها


وشكرًا لاهتمامكم

الجمعة، 17 يوليو 2009

الأمانةُ الأدبية....بين السرقةِ والبجاحة

الأمانةُ الأدبية....بين السرقةِ والبجاحة !
.................
أتمنى من الجميع قراءة هذا الموضوع والمساهمة بالرأي وفتح باب النقاش
للخروج به من موضوع شخصي إلى قضية مطروحة تستحق المناقشة....وشكراً
.................
كنتُ أعلمُ أنني سوف أتناولُ هذا الموضوعَ في يومٍ ما..
وقد مررتُ بما يشابِههُ كثيراً..
ولكن..كعادة ِالقدرِ معي ولظنيَ الحَسَنِ بأنَّ الله قد كتبَ لي شيئاً من الاختلافِ
أياً كانت رؤيتُكم لهُ...سلبيةُ أو إيجابية.
جاءَ سطوُ أحدهِم على نصٍّ من نصوصي بشكلٍ مضحكٍ وغريب !
وقبل أن أتحدث عن الموضوعِ بالتفصيل..أودُّ أن أشيرَ إلى نقطةٍ مهمة..
ليست من بابِ اعتدادي بنفسي حيث يكفيني اعتدادُ مَن حولي بي..
ولكن من بابِ أن تتضحَ الرؤية.
.......
عالمُ النت....
عالمٌ مليءٌ بما يفيد وما يضرّ..
وقد بدأتُ النشرَ الفعليَّ لقصائدي هنا وهناك في منتدياتٍ
أدبيةٍ عديدةٍ معترفٌ بها على الأقل لدى مجموعة المثقفين.
ولكم تألمتُ عندَ أولِّ مرةٍ تعرضتُ فيها للسرقةِ الأدبيةِ
رغم سعادتي بأنَّ العملَ قد فرضَ نفسَهُ على القاريء أو السارق على حدٍّ سواء.
ثم تابعتُ بشكلٍ متقطع مؤشر نشر نصوصي على محرك البحث (جوجل)
ولاحظتُ الآتي والذي لم يكن لديَّ أدنى مشكلةٍ فيه..

1-بعض القراء نسخوا بعض النصوص بعد قراءتها ووضعهوها
في منتدياتِهم مشيرينَ إلى اسمِ صاحبها بكلِّ امانة..كما في الروابط التالية:
http://3salbaghdad.com/vb/showthread.php?t=66313
http://www.mqassim.com/vb/t12477.html
http://www.jame3a.com/vb/showthread.php?t=46330

2-البعض الاخر من القراء نسخوا النصوص بعدَ قراءتها ووضعوها
في منتدياتهم غيرَ مشيرينَ إلى صاحِبِ العمل كما في الروابط التالية:
http://www.shehr.net/vb/f24-61276.html
http://sahatksa.com/forum/index.php?showtopic=47415
وكنتُ أبرر هذا بأنّ وصولَ القصيدةِ اهمُّ من اسمِ كاتبِها مادامَ لم يزعم الناسخ أنه
المالك الأصلي للنصّ...فكم من قصائد نحفظها ظهراً عن قلبٍ ولا نعرف كاتبيها.

3-البعض المريض الاخر سجّلَ لنفسهِ حقَّ بيعٍ واستبدال وتعديل وشراء ونسخ القصيدة
وزعمَ أنّهُ صاحبها الأصليّ كما في الرابط التالي:
http://barbaronline.com/forum/showthread.php?t=44114

أيا كانَ فشكراً لهم على نشرِ النصّ...حيثُ أنني لا أنظُرُ تحتَ قدَميّ..
والأيامُ بيننا والتاريخُ يمشي بجوارِها لا أظنّهُ ينامُ كثيراً وإن غفا
أطلتُ عليكم قبلَ دخولي في الموضوع الأساسيّ وهوَ الحالةُ الرابعة لفنّ النشر !
لكنني رأيتُ أنه لابدّ من إيصالِ وجهةِ نظري كاملةً لتعرفوا الدافعَ
وراء كتابتي مثل ذلك.
.....

حدَثَ بالأمسِ..أَنْ كنتُ أتابعُ زوارَ مدونتي فوجدتُ أحدَهم قد جاءَ
من رابطٍ يحملُ اسم(منتديات ابتسامة بغداد) فدخلتُ لأرى..
فإذا بهِ قد كتَبَ نصّا لي بعنوان (نبض المطر) ولم يكتفِ بوضعِ اسمِهِ عليهِ-زوراً-
ولكنّه بكلِّ بجاحةٍ اتهمني بسرقةِ نصّي (هههههههههه) وذكرني بالاسمِ قائِلاً:
......................................................
علي إبراهيم
http://barbaronline.com/forum/showthread.php?t=44114
هذا تاريخ رابط قصيدتي1/01/2008
سرقها محمد فكري ووضعها في ديوانه في تاريخ
24/06/2008
http://www.mohammedfikry.blogspot.com/
.........................................................

http://baghdad-smile.net/vb/showthread.php?t=9295
...
وهذا ردّي عليه:
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله..أما بعد
حقيقةً أُصِبتُ بهيستيريا ضَحِك عندما قرأتُ افتراءاتك هذه..
حيثُ لم تَقنع بسرقةِ نصّي ولكن اتهمتني بسرقتِهِ أيضاً...
أي ذكاءٍ هذا الذي أنتَ فيه...ما شاء الله
لن أطيلَ في الحديث ولن أقسم بأغلظ الأيمان حتى يصدقني من يقرأ..
فلا هذا ولا ذاكَ يعنيني بقدرِ ما يعنيني الحقّ..والكلامُ على بيّنة.

أحبّ بدايةً ان أعطيكَ نبذةً مختصرةً عن محدّثكَ-أيها الـ (عجوز)
الذي يبلغ من العمرِ ستةً وخمسينَ عاماً على حدِّ ما علمته مؤخراً..
حيث أنني لم أعرفكَ قبلَ هذه الحادثة ولن أعرفكَ بعدها.

الإسم:محمد فكري عبدالله عبدربه

تاريخ الميلاد: 25/9/1987

العمر: 22 عاماً ... ولا يحسبُ العمرُ بالسنواتِ..
وما نحنُ فيه الان لهوَ أكبرُ دليل !

مشاركاته الأدبية:

• شـاركَ فـي الـعديد مـن الـمهرجانات الأدبـية الـشعرية
الـمُـقـامـة فـــي جـامـعـة الـمـنـصورة وفي مجملها حاز على
المركز الأول على مستوى الجامعة للأعوام الأربعة 2006/2007/2008/2009
• حاز على المركز الأول على مستوى الجامعات المصرية في مسابقة الأسبوع
البيئي لعام 2007/2008
• حــاز عـلـى الـمـركز الـثالث عــلــى مــسـتـوى الـجـامـعـات
الـمـصـرية فـــي الـمـلـتقى الـثـقـافي بـالـفيوم لـعـام 2007/2008
• حاز على المركز الأول على مستوى الجامعات المصرية في الملتقى الصيفي
الثقافي المُقام بجمصة لعام 2007/2008
• حاز على المركز الثالث على مستوى الجامعات المصرية في المسابقة
الشعرية لأكاديمية أخبار اليوم لعام 2007/2008
• حاز على المركز الأول على مستوى الجامعات المصرية في أسبوع شباب
الجامعات 2009
http://mohammedfikry.blogspot.com/2009/02/blog-post.html
• حصل على جائزة محمود درويش للشعر لعام 2009 من فلسطين
والتي أقيمت على هامش أسبوع شباب الجامعات المصرية لعام 2009
تحت رعاية جامعة المنصورة
http://uyw.mans.edu.eg/
http://mohammedfikry.blogspot.com/2009/03/2009.html
• أقيمت له أمسية في المجلس الأعلى للثقافة بدار الأوبرا بعد دعوة
من ندوة تواصل الأدبية
http://www.facebook.com/event.php?eid=35233382487
• مثّل جمهورية مصر العربية في تصفيات مسابقة أمير الشعراء للموسم
الثالث لعام 2009 وتجاوز مرحلة ال 200 شاعر على مستوى الوطن العربي
إلى مرحلة ال 70 شاعر
• له تحت الطبع ديوان (على شفا....حرف)

وهذه بعض الروابط التي تدعم ما أقول:
http://www.mohammedfikry.blogspot.com/
http://www.google.com.eg/search?source=ig&hl=ar&rlz=1G1GGLQ_ENEG332&q="الشاعر+محمد+فكري"&btnG=بحث+Google&meta=lr%3D&aq=f&oq=
http://www.facebook.com/profile.php?id=1231837762&ref=name#/profile.php?id=1231837762&v=app_2347471856&ref=name
http://roaua.com/news.php?action=view&id=41
http://www.youtube.com/results?search_query=الشاعر+محمد+فكري&search_type=&aq=f

أدرجتُ سيرتي البسيطة نوعاً ما...مقارنةً بما هوَ آتٍ بإذن الله..
لأخبركَ أنني لستُ بحاجةٍ إلى كلمةٍ واحدة منكَ او من غيرك..فكيفَ أسرِقُ نصّاً لكَ
وهوَ لي في الأصل !
وإن تعاملنا بالحجةِ والدليل فنقول الآتي:

ذكرتَ في موضوعِكَ أنني قمتُ بسرقةِ نصّ (نبضُ المطر) ووضعتُهُ في مدونتي
بتاريخ 24/6/2008 وزعمتَ انكَ كتبتَهُ بتاريخ 1/1/2008
http://barbaronline.com/forum/showthread.php?t=44114
أي أنّ أول ولادةٍ لهذا النصّ على وجهِ الأرضِ كانت بتاريخ 1/1/2008
هذا ما قلتَهُ أنت..

ولي تساؤلٌ هنا:
• إن كانَ هذا النصّ –كما تزعم- لك..فلماذا ذكرت اسم (محمد فكري)
فقط كسارقٍ لهُ ولماذا هوَ بالتحديد رغم أنه ومن سوءِ حظك قد سُرَقَ هذا النصّ
مُسبقًا من قِبَل أحد المرضى المثقفين.
الطريف في الأمر أنّ سرقته الأولى كانت بتاريخ 16/12/2007
والذي هوَ فعلياً قبلَ التاريخ الذي زعمتَ فيه كتابة النصّ..وكلُّ شيءٍ بدليل..
وهذا هوَ الرابط..ولا أتحدثُ هباءً
http://www.pusa-sy.org/pusaw/pusah/showthread.php?t=974

وقد جئتُ لأقولَ الآتي:
كتبتُ هذا النصّ فعلياً يوم 14/11/2007
وكان أول نشرٍ له على الإنترنت بهذا التاريخ وكان اسمهُ في البداية(تحتَ المطر)
ثمّ عدلتُهُ إلى (نبضُ المطر) وذلك في منتديات النوارس الأدبية والتي لها اسمها..
وهذا هوَ الرابط ..
http://www.alnawares.com/vb/showthread.php?t=1509
فما قولكَ في ذلك..أيها العجوز الدانِماركيّ...ألستَ مقيمًا في الدانمارك..
على حدِّ ما وصلني....

ثمّ نُشِرَ هذا النصّ بتاريخ 10/12/2007 والذي هو قبل تاريخ زعمِكَ لكتابتِهِ أيضاً..
على منتديات الساخر الأدبية وهذا هو الرابط:
http://www.alsakher.com/vb2/showthread.php?t=120966
وما أدراكَ أنت ما منتديات الساخر الأدبية ! .. وهي التي يبيتُ فيها
الكثير الكثير من مثقفي العالم العربيّ وفيها من الأمانةِ ما ليسَ في
منتدياتِكَ التي أنتَ مشرفٌ عليها !
ففي الساخرِ وبقيةِ المنتدياتِ المعترف بها ثقافياً..إن سرقَ أحدُهم نصّاً وكتبهُ
باسمِه وضع المشرفونَ تشهيراً بسرقتِهِ وردّوا الحقّ لصاحبِ النصِّ الأصلي..
فلماذا لم يكتبوا تشهيراً بسرقتي لك !.. والتي هيَ نظرياً_وأكرر-
قبلَ تاريخِ كتابتكَ للنصّ !
..
وهذه بعض الروابطِ الأخرى التي تحمل اسمي على هذا النصِّ في فتراتٍ زمنيةٍ مختلفة
http://ab33ad.com/vb/showthread.php?t=9300
http://forum.csed-online.com/viewtopic.php?f=27&t=1899

خلاصةُ القول..
لا تظنّ أنّ فعلةً كهذهِ منكَ أو من غيرك..ستهُزُّ شعرةً منّي..ولا حرفاً من قصائدي..
ولا نظرةً من جمهورٍ لي..واعلم أنكَ من جنيتَ على نفسِكَ باتهامِكَ الساذجِ لي
بسرقةِ نصّي

ورغمَ انّ هذا النصّ قد كانَ في مرحلةٍ ما وقد انتهت..وربما تعديتُها منذُ فترات..
لكنك لستَ متابعاً جيداً كما أظنّ .. إلا أنّ أحقيتي فيه تحتّم عليّ قولَ هذا

وأقولُ لكَ ولأشباهِك .. اسرقوا ما شئتم..فالمصباحُ يزدادُ لمعاناً عند الاحتكاكِ به
..
وإذا أردت..فاحذف ردودي من منتداكَ أيها المشرف الأمين !
ولتعلم أنّ الحقّ لا يُحذَفُ وإن ماتَ صاحِبُه...ولقاءنا يومَ الفصلِ..
يومَ تُرَدُّ كل مظلمةٍ إلى أهلها.
والسلامُ على من اتّبعَ الهدى


كتبه/محمد فكري
بتاريخ17/7/2009

...........
وهنا أقدم بعض الإعتذارات والمؤازرات من قِبل مشرفي المنتديات



http://img403.imageshack.us/img403/9278/capture11.gif




الاثنين، 22 يونيو 2009

... صافِرة الوطن ...

صافِرةُ الوطن


لي في عيونِكِ دمعةٌ
ومغامرة

وطفولةٌ نيليةٌ
ومشاجرة

وبذورُ أحلامٍ
تَحنّ فروعُها لجناحٍ عصفورٍ
يسابقُ طائرة

لي أن أسيرَ وراءَ ظلِّكِ
آمِلاً كجميعِ مَن ساروا
وراءَ مظاهرة

كجميعِ مَن هتفوا لفوزِ فريقِهم
وقد استدارَ الكلُّ حولَ الساحرة

يا حرةَ الأزمانِ
كيفَ لشاعرٍ ألاّ يراكِ لديهِ
أصدقَ شاعرة

يا مَن اذا ابتسمَت
أتوهُ بفرحةٍ
ويُهَزُّ في عينَيَّ برجُ القاهرة

إني لمحتُكِ في عيونِ مسافرٍ
مازالَ يصفعُهُ حنينُ الذاكرة

وهناكَ في المقهى
رأيتُكِ دائِماً
تتناولينَ الشاىَ عندَ العاشرة

أنتِ التآلفُ بينَ نردَيْ لاعبٍ
وصراخُنا بالفوزِ
عندَ الصافرة

أهوى ازدِحامَكِ
والوجوهُ بسيطةٌ
فأظلُّ أقرأُ في العيونِ عباقِرة

قد علموا الأيامَ عندَ بكائها
أنَّ السعادةَ
في الدموعِ الطاهرة

يا مصرُ فلسفةً
ومصرُ حكايةً
لكِ نكهةٌ دونَ البقيةِ
نادرة

مازلتُ أخشى من وداعِكِ طعنةً
فأسيرُ دونَكِ
للحياةِ الاخرة

الثلاثاء، 12 مايو 2009

.... الطلقةُ الأخيرة ....


من أينَ يبداُني الكلامُ وكلُّ حرفٍ فيَّ يرحلُ في اتجاه!!
ولمن سأُكتَبُ قصَّةً..
وأمامَنا القصّاصُ يفقاُ أعيُنَ المتعلّمينَ فيصرخُ الجهلاءُ أن..
سَلِمَتْ يداه

سافرتُ في كلِّ المعاجِمِ باحثاً عن مصدرِ الـ (قلبِ) المُمَزَّقِ بيننا
فعلِمتُ أنّ القافَ من قدسٍ أتت واللامَ من لُبنانِنا
والباءَ من بغدادَ جاءت ليسَ يعرِفُها أحد
إلا بذورُ الشوقِ للحرمِ الحزينِ وأفرُعُ الزيتونِ
والظلُّ المُقيَّدُ في حبالٍ من مسد
ويظلُّ هذا الظِلُّ يبحثُ عن جسد
حتى يشاهدَ طفلةً تبكي..
فمنذُ الأمسِ ما زالت تَعُدُّ على أصابِعِها ذويها النائمينَ إلى الأبد
هل...سبعةٌ!!
بالأمسِ كنتُ أعُدُّهُم مِلءَ اليدينِ فكيفَ قد نقُصَ العدد!!
أم أخطأ الأستاذُ لمّا قالَ أنّا نستطيعُ العدَّ حتى خمسةٍ في كلِّ يَدّ
يا أيها الأستاذُ قد نقُصَ العدد!!

وازدادَ يأسُ يمامِنا العربيِّ محتضِناً سِهامَه
سقطَ الجميعُ وما تبقت غيرُ زرقاءِ اليمامة
وابيضّتِ الزرقاءُ إذ مرّت سنينٌ
وانحنى للحُلمِ ظهرٌ يكسِر التحليقَ لا أملٌ هناكَ ولا ابتسامة

كانت تظنُّ بأنَّ طعمَ الحُلمِ ممزوجٌ بسُكَّر
وبأنَّ رفرفةَ الجِناحِ ستستعيدُ نجاحَها بعدَ الهزيمةِ في المعسكر

وبأنَّها وبأنَّها..لكنّهم..
قد أيقظوا الأحلامَ من أحلامِها..
عجزوا عن التمييزِ بينَ بياضِها السِّلميِّ واللونِ الكئيب
ظنّوا بأنَّ يمامةً ستبيعُ نخوَتَها لتُنتِجَ بيضَةً ذهبيّةً..
أو أنْ تُدِرَّ لهم شراباً من حليب!!

ستّونَ عاماً..والجَناحُ بلا فضاء
يا قدسُ كم ناداكِ شِعرٌ وارتوى منكِ البكاء
إنّي اختصرتُ الأبجديةَ كلَّها ألِفاً وياء
ناديتُ باسمِكِ فلتُجيبي قبلَ أن يَفنى النِّداء
هُزِّي إليكِ بجذعِ هذا المِدفَعِ المغروسِ في قلبِ الشّقاء
هُزِّي..فقد جاءَ المخاضُ وطلقةٌ أخرى ويولَدُ بينَ كفِّكِ بئرُ ماء

هُزِّي إذن كي ترتوي لُبنانُ من نبعِ القلوب
لُبنانُ والسجّادةُ الخضراءُ فوقَ تُرابِها..
وحُلِيُّ بنتِ الشمسِ تُنثَرُ في الدروب
ما زِلتُ أبحثُ في شمالِكِ عن جنوب!!

ما زلتُ ألمَحُ في خدودِكِ ألفَ آهٍ كلُّ واحدةٍ تُحَمَّلُ باثنتين
فلِمَ البكاءُ وأنتِ مَن طلَّقتِ دمعَكِ في عيونِكِ مرّتين!!
والآنَ اخِرُ طلقةٍ هيّا انطِقيها واسلُكي في الحبِّ دربي
وابدأي بالفرحِ أوَّلَ خطوتين
أنتِ التي إن أبعدونا إذ مررتِ بجانِبي..
يتصافحُ الظِّلانِ في بُعدِ اليدين

فمتى أصافِحُ في هوى بغدادَ كفَّ تُرابِها
ومتى سأمضي حافيَ القلمينِ فوقَ كتابِها

بغدادُ مسرحُنا الحزينُ وكلّ يومٍ مسرحيّة
لا تبتدي إلاّ إذا نامَ الصغارُ وتنتهي معَ بَدءِ قصفِ المروحيّة

أطفيء عيونَكَ كي ترى ما مسرحيةُ يومِنا!!
الآنَ ينزِفُ ذلكَ العربيُّ في كلِّ البِقاعِ الآنَ تكتَمِلُ الوَليمة
ليست بصِبغةِ سائِلٍ تجري احمِراراً إنّما..
هَذي دماءٌ أتقَنَتْ فنَّ النزيفِ فأهّلتنا أن نكونَ الأوّلينَ
بكلِّ ساحاتِ العزيمة

هَذي الدماءُ الجارياتُ على طريقِ عروبتي..
قد أهّلتني أن أخونَ حبيبتي بطهارةٍ
وبرغمِ أنّي عاشِقٌ ما زِلتُ في العشرينَ شابّاً شاعِرا
وبرغمِ أنَّكِ نبضةٌ تُحيي الفؤادَ لألفِ عامٍ بعدَ ألفٍ من دمار
أنا آسِفٌ..منذُ ابتداءِ الأرضِ تسبَحُ في المدار
أنا آسِفٌ..حتّى انتحارِ الشمسِ في وضحِ النهار
أنا آسِفٌ يا حُلوتي..أرجوكِ لا تترفّقي لا تقبلي منِّي اعتذار!!

فصّلتُ من كفني المؤَجَّلِ بدلةً وعباءَةً للعُرسِ
فانتظِري حبيبَكِ كي يعودَ بما معَه
أنا راحِلٌ لأموتَ ألفي مرَّةٍ في القدسِ..في لُبنانَ..في بغدادَ
في يومِ الزَّفافِ إذا تزوّجتُ الثلاثةَ
والبخورُ يفيضُ حولي من غبارِ المَعمَعة
لا تقلقي..
سأعودُ يوماً ها هُنا..
حتّى وإن قد جئتُ محمولاً على الأعناقِ
فانتظِري حبيبَكِ واستَعِدّي للزفافِ بفرحةٍ..
فالشّرعُ يسمَحُ في الزواجِ بأربَعَة

لا تقلقي إن مسَّني جوعُ الهوى أو ذقتُ في حلقي انتغاصَة
حتّى وإن ما عادَ في أمعاءِ مِدفَعِيَ الصغيرِ سِوى رَصاصَة

لا تقلقي..
فالنصرُ ليسَ يخافُ من نقصِ الذخيرة
الآنَ أكشِفُ سِرَّ موتي فاشهدي-حبّاً-
لقد خبّأتُ نصري ها هُنا في طلقةِ الموتِ الأخيرة

الجمعة، 3 أبريل 2009

... بـعـدَ قـصـفْ ...


بعدَ قصف

لم ينتبه للموت
حينَ اختارهُ من بينِ ألفٍ آخَرينَ
ونصفِ ألفْ

لم ينتبه حياً
ونُبِّهَ بعدَها
والخوفُ يسكنُ في ضلوعِ الكلِّ
كهفْ

هم ينظرونَ إليهِ
أصناماً لها عينٌ
وقلبٌ راجِفٌ
وثباتُ كفّ

الآنَ
أشرقتِ السماءُ وأشفَقَتْ
تبكي عليهِ بحُرقَةٍ
والفصلُ صَيْف !

الآنَ
تسقُطُ من يديهِ مراسِمٌ
كم لوّنَتْ وجهَ الحياةِ
بدونِ زَيْف

وبجيبِهِ احترقَتْ قصيدةُ طالبٍ
مكسورةُ الأوزانِ
بادِئةٌ بـ " كَيْف؟! "

يا كَيْفَ
كيفَ قست عليهِ حياتُهُ
لمّا أتاهُ الموتُ
يحضُنه بعطف !

كم شيّدَ الأوطانَ
في كُرّاسِهِ
وأعادَ إعمارَ الذي أدماهُ
خَسْف !

ثَقُلَتْ حقيبَتُهُ المليئَةُ بالحصى
فرمى بهِ الشيطانَ
حاجّاً قد وقَف

ما هَمَّهُ
ثِقَلُ الحقيقةِ فوقَهُ
أو سارَ يوماً نحوَ أقدارٍ أخفّ

تركَ القراءةَ والكتابةَ جانِباً
ومضى ليكتُبَهُ الزمانُ
بدونِ حذف

زملاؤهُ في الفصلِ
ينتظرونَهُ
ليعودَ يغلِبَ بالمهارةِ
أيَّ صَفّ

ركِبوا على دراجةِ العمرِ
التي طرحتهُ عنها
عندَ أولِ مُنعَطَف

يتذكرونَ الأمسَ
أهدافاً لهُ
واليومَ أصبحَ دونَ أن يدري
الهدف !

قناصةٌ
وشعاعُ ضوءٍ خافِتٍ في الظُهرِ
يخترِقُ الفؤادَ
كأنّ سَيْف

يامَن بحصَّتِكَ الأخيرةِ
غائِباً
لتدُقَّ أجراسَ النهايةِ
بالصُّدَف

ظهَرتْ نتيجَتُكَ / الدراسةُ
فابتسمْ
فلقد حصُلتَ على امتيازٍ بالشرف

ولسوفَ نُرسِلُها إليكَ
سريعةً
مع أوّلِ الآتينَ عندَكَ
بعدَ قصف !!!

الثلاثاء، 10 مارس 2009

... الـجـامِـعَـة ...




الجامعة


آتٍ
وليس معي سوى
عشرينَ عاماً
وابتسامةِ آمِلٍ
ونقاءِ وردة

آتٍ
وفي كفّي كتابٌ
لستُ أحفظُ فيهِ غيرَ قصيدةٍ خبأتُها
فتفضلي
هذا كتابُكِ-ألفَ شُكرٍ-
إنني حقاً لمسـ ـحورٌ بشدة

عيناكِ دولةُ عاشقينَ
وليسَ يطرقُ بابَها إلا الذي
وقفت جميعُ العاشقاتِ ببابِهِ
فأبى
وتوجكِ الأميرةَ
فأمُري حرسَ الغرامِ ليُدخِلوه
ويغلقوا الأبوابَ بعدَه

قولي لهم ما قد شعُرتِ بلا خجل

قولي
بأنّ عيونَهُ عسليتانِ
وقلبَهُ كمظلةٍ
تأويكِ من دمعِ الشتاءِ إذا نزل

وبأنّ هذا الصمتَ في شفتيهِ
أطعمُ من مذاقِ حروفِها
وأعفُّ من شعرِ الغزل

ما كنتُ أعلمُ أنني
سأحبُّ تلك الجامعة

وأحبُّ هذا المقعدَ الخشبيَّ
يهمسُ لي إذا ما سرتِ عائدةً لبيتِكِ
كلَّ يومٍ
في تمامِ الرابعة

وتزيدُ خطوتُكِ البطيئةُ
سرعة النبضاتِ في قلبي
فرفقاً بي
وبالأرضِ التي قالت:..
فقلتُ لها:نعم
كلٌّ يتوهُ مع الزحامِ مودِّعاً
لكننا
عشقاً تعودنا التلاقي من بعيدٍ في الزحام

عشقاً
تعودنا انتقاءَ الصمتِ
من قاعِ الكلام

فلتعلمي
ما بينَ لُقيا البدلةِ السوداءِ والفستانِ
بضعةُ أشهرٍ
أو عام

ولتُبحِري
بشراعِ عينيكِ الجميلةِ في عيوني

غمّازتانِ على الخدودِ إذا ابتسمتِ
وليسَ لي إلا جنوني !

كوني كما قد شئتِ
يا من جئتِ من مدن الهُيامِ إليَّ
معلنةً هواكِ ولستِ راحلةً
بدوني

لغةٌ هي الأيامُ
نحنُ حروفها
والصمتُ أفصحُ ناطقٍ باسمِ الجماهيرِ الحزينة

لا الشاطيءُ المملوءُ بالعشاقٍِ يحمِلُنا
ولا الميناءُ يقبلُ
أن يبيعَ لنا سفينة !

فلتستعدي للبكاءِ كما أنا
فالطقسُ أسوأُ من وداعٍ أرتديهِ وترتدينَه !

مازالَ في مرآتِنا
شبحٌ يطاردُنا
وروحٌ بيننا شُطِرَت
بنفسِ تشابه الأسماء

وأنا كخيطِ العنكبوتِ
أجُرُّ أحلامي جبالاً من رجاء

روحٌ مُعَلَّقةٌ بنظرةِ راصدِ الدرجاتِ
والأخرى مُعلَّقةٌ
بصوتِ مساعدٍ في الجيشِ
يصرخُ قائلاً
"إعفاء"

قسماً أحبكَ
أيها الوطنُ الـ حزين

جسدي سياجٌ شائكٌ
فوقَ الحدودِ
يردُّ كيدَ المعتدين


لكنني أيضاً
أحبُّ حبيبتي
فاسمح لنا بإجازةٍ رسميةٍ
لنرى السعادةَ
مثلَ أولادِ اللذينْ....!
__________________

السبت، 7 مارس 2009

جائزة محمود درويش للشعر لعام 2009...من نصيبي الحمد لله




كان لقب مهم جداً جداً بالنسبة ليا..
أقيمت المسابقة على هامش أسبوع شباب الجامعات المصرية..
والجميل إنّ التقديم كان مفتوح لكل الشعراء الجامعيين على مستوى مصر وعلى اختلاف كتاباتهم ومراحلهم السنية
وده خلى فيه فرصة أكبر من تقديم أعمال عديدة ترقى بلا شك للمنافسة الفعلية
وكانت لجنة تحكيمها مكونة من خمسة شعراء في فلسطين..
أُرسِلَت الأعمال لفلسطين...ورجعت تاني بعد تحكيمها
..
الخبر السعيد ده عرفته من شوية..
..
الحمد لله

الخميس، 19 فبراير 2009

الدهب غالي


الدهب غالي


تاني موضوع ليا بالعامية في المدونة..

الأول كان موضوع (أهلاً بيا) اللي كان بداية تعارف بيني

وبين التدوين والمدونين


النهاردة أنا جاي أقوللكو إني بحمد الله حصلت على المركز الأول

على مستوى الجامعات المصرية في مسابقة الشعر الفصيح

المقامة ضمن أنشطة أسبوع شباب الجامعات المصرية التاسع


فلازم الفرحة تكون بالمصري...وبالعامية :)
..


أنا بس حابب أضيف إن المسابقة ما كانتش سهلة أبداً

وكان فيه منافسة شرسة بين شعراء كتير مبدعين


وعلى فكرة أنا شايف بكل أمانة إن فيه جيل من الشباب

طالع هايكسر الدنيا في كل المجالات..مش الشعر بس


أجمل ما كان في الأسبوع هوه التواصل بين أبناء جامعات مختلفة

بنقل ثقافات متنوعة ضمن إطار موحد
..


والأجمل كان وجود الشاعر الأسمر الجميل أحمد بخيت في لجنة التحكيم

وقضائه معانا يوم كامل نسمعه ويسمعنا
..


طبعاً ما يفوتنيش إني أهني صديق العزيز جداً وزميلي

الشاعر/عمرو حسن


عمرو حصل على الدهبية في العامية

وحقيقي كان رائع بشهادة الجميع


في النهاية عايز أقول لأي إنسان راسم مشوار نجاح ليه

إنه هايتعب وعلى أد تعبه هايلاقي


وكل مرحلة سنية وإبداعية مختلفة عن اللي قبلها

لكن مهم يكون فيها زيادة من الخبرة والإتقان

..



من نجاح لنجاح لينا جميعاً ان شاء الله :)

الخميس، 22 يناير 2009

رباعيّتان



المدرّج



هذا المكانُ
يزورُني دائماً
فهنا دخلتِ بصدفةٍ عالَمي

ونظرتِ نحوَ القلبِ
في رِقَّةٍ..
فرُميتُ حينَ نظرتُ
بالأسهُمِ

فلتأمُري عينيكِ أن تُكمِلا..
لا ترحلي عنّي..
ولا ترحمي

إن كانَ رشقُ سِهامِها مؤلِماً..
نزعُ السِّهامِ أشدُّ من مؤلِمِ


....


العُطلة


أراكِ بتلكَ الدراسةِ بدراً..
إذا قد تبسَّمَ..
حلَّ الضياء

وإن غبتِ يوماً
فعينايَ جمرٌ..
فكيفَ بعشرينَ يومٍ
جفاء

وها قد أتينا نقولُ وداعاً..
فقلبٌ كصخرٍ..
وقلبٌ كماء

فليتَ الصخورَ تُفَجَّرُ سيلاً..
وليتَ الدراسةَ
صيفاً..
شتاء