الخميس، 22 يناير 2009

رباعيّتان



المدرّج



هذا المكانُ
يزورُني دائماً
فهنا دخلتِ بصدفةٍ عالَمي

ونظرتِ نحوَ القلبِ
في رِقَّةٍ..
فرُميتُ حينَ نظرتُ
بالأسهُمِ

فلتأمُري عينيكِ أن تُكمِلا..
لا ترحلي عنّي..
ولا ترحمي

إن كانَ رشقُ سِهامِها مؤلِماً..
نزعُ السِّهامِ أشدُّ من مؤلِمِ


....


العُطلة


أراكِ بتلكَ الدراسةِ بدراً..
إذا قد تبسَّمَ..
حلَّ الضياء

وإن غبتِ يوماً
فعينايَ جمرٌ..
فكيفَ بعشرينَ يومٍ
جفاء

وها قد أتينا نقولُ وداعاً..
فقلبٌ كصخرٍ..
وقلبٌ كماء

فليتَ الصخورَ تُفَجَّرُ سيلاً..
وليتَ الدراسةَ
صيفاً..
شتاء