ها أنتَ....
ها أنتَ تعشقُ مُذ وُلِدتَ
المِقعدَ الخشبيَّ في جنبِ الطريق
فترى جميعَ التائهينَ السائرينَ الكاتبينَ بخطـ ـوِهِم..
فوقَ الدروبِ قصائداً..
والراحلينَ من المضيقِ إلى المضيق
الكلُّ يبحثُ عنكَ أنتَ..وأنتَ..تبحثُ بينهم
عن ذلك الحرفِ المُيَتّمِ
بعدَ فقدانِ الحبيبةِ..
والصديق
ولديكَ حُلمٌ لا يُجيدُ سباحةً..
ومُمَزّقُ الأطرافِ أبحرَ آمِلاً..
أن سوفَ يعبُرُ ذلكَ البحرَ العميق
فإذا بقلبِكَ فوقَ شطِّ اليأسِ مرتقباً..
نهايةَ ذلك الحُلْمِ الغريق
فإلى متى ستظلُّ تبحثُ يا تُرى؟!
والعمرُ يمضي هارباً
من بينِ قضبانِ الحياةِ كأنه..
نسرٌ..طليق
1/5/2008 <==> 1/5/1987
الخميس، 1 مايو 2008
ها أنتَ....
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هناك 4 تعليقات:
رائع ماخطت يداك رغم حزنه ويأسه وسؤاله الحائر الذي يجول في أذهان الكثير
وكثير مايحزن المرء منا لكن ليس كل منا يحمل بداخله فنانا رائع مثلك قادر ان يصوغ من الحزن ابداعا
بالتوفيق
n7r el7ob
هذه الكلمات الرقيقة التي عبّرتِ بها عما بداخِلِكِ.وعن نظرتكِ لما كتبتُ.لهي-في نظري- كقصيدةِ شعرٍ أو تفوق...
سعيدٌ لوجودِك..
فـ كوني بالجوارِ دائِماً..
دمتِ بكلِّ خير
فإلى متى ستظلُّ تبحثُ يا تُرى؟!
والعمرُ يمضي هارباً
من بينِ قضبانِ الحياةِ
كأنه..
نسرٌ..طليق
الله الله علي الصورة دي
تسلم اديك يا محمد
دمت شاعرًا
عبد الحميد محمود
..............
أهلاً يا عبدو ازيك..
سعيد بوجودك والله..
كل سنة وانت طيب :)
إرسال تعليق