رأسُ السَنة
أطفىء شموعَكَ قد دنت رأسُ السنَة
واسعَد فمـا كلُّ المصائِبِ مُحزِنَة !
وارقُص على إيقـاعِ نبضِ صغيرةٍ
وبكــاءِ عاجزةٍ وصرخةِ مئذَنة
لا تنزعج ممــا تـراهُ فـإنني
أدري بأنَّ لديكَ نفسـاً مؤمنة !
لكَ غزةٌ في الجُبِّ ينزِفُ جُرحُها
ولديكَ أيضـاً إخوةٌ متصهينة
أطفيء شموعَكَ مثلمـا أطفأتُها
فاليومُ عيدُ ضمــائِرٍ متعفِّنة
اليومَ نقسِمُ أنّهــــا عربيةٌ
وغداً نضيفُ لإسمِها (مُستَوطَنة) !
31/12/2008
في ظلّ القصف الصهيونيِّ لغزة
الثلاثاء، 30 ديسمبر 2008
رأسُ السَنة
الثلاثاء، 2 ديسمبر 2008
ندوة بالمجلس الأعلى للثقافة
الأحد، 16 نوفمبر 2008
نحوَ المطار
نحوَ المطار
تَعِبٌ..
تجرُّ يدا حقيبتِهِ يديْه
ومسافِرٌ..
كي يشتري منفىً جميلاً واسِعاً..
ما دامتِ الأوطانُ قد ضاقت عليه
قبلَ الرجوعِ إلى بلادِ الذكرياتِ
توقفَ الحيرانُ يعكِسُ سيرَهُ نحوَ المطارِ
فسالَ ضعفُ فؤادِهِ من مُقلَتَيْه !
وتمدد الدربُ القصيرُ توسُّلاً..
في أن يعودَ إلى الوراءِ بخطوَتَيْه
لكنهم..
قد درّبوا بابَ المطارِ
على مقابلةِ الحزينِ وكيفَ يُشرِعُ في ابتسامٍ..
ساعِدَيْه
مِفتاحُ بابِ فؤادِه..
في كفِّ من قد باعَها
من أجلِ تذكرةِ العذابِ وباعَ جملَةَ ما لديه
ورِسالةٌ صوتيّةٌ من أمِّهِ
رغمَ انقطاعِ الصوتِ حينَ مماتِها..
لكنّهُ صوتُ الصدى ما زال يَصرُخُ
أي بُنَيَّ..
لعلّهُ سَيَحِنُّ ملتَفِتاً إليه
الداخِلونَ إلى المطارِ مُوَدِّعٌ..
أو في انتظارِ أحبّةٍ
وهوَ الوحيدُ وإن تجمّعَتِ المَرايا حولَهُ
حتى تقاتِلَ غربةً من غُربَتَيْه
وجرى الذي في داخِلِ المِرآةِ
نحوَكَ إذ مَشَيْت
بشجاعةٍ قد قالَها..
رغمَ ازدِحامِ الصوتِ:
يا هذا الذي.....
متناقِضانِ أنا وأنتَ فَسَلْ عيونَكَ..
هل رأيْت؟!
يا أيها الماضي من الماضي إلى المجهولِ كيفَ هنا أتَيْت؟!
جدرانُ بَلدَتِنا..
وأصغرُ وردةٍ في حيِّنا..
والمخبزُ الجوعانُ
كلٌّ قد بكى حينَ الرحيلِ كما بكيتُ فهل بكيْت؟!
بالأمسِ كنا توأمينِ
وأمنا مرآةُ غرفتِنا العجوزِ
برغمِ كلِّ شروخِها ودموعِها السوداءِ
كم هيَ زيَّنتْنا بالنقاءِ
فليتَ أمسِ يعودُ ليت
الانَ تُبحِرُ راكِباً موجَ الرِضى..
وغداً سترجِعُ شئتَ هذا أم أبيت
أتُرى سترحلُ تارِكاً إياكَ
في دربٍ شريدٍ كم تمنّى أن يكونَ لديهِ بيت
إن كنتَ حتماً راحِلاً عنّا..
فإنّي قد بقَيْت!
الثلاثاء، 28 أكتوبر 2008
بني وطن
عُـصفورةٌ..والحُبُّ في iiيَدِها جَـوعانةٌ..والحَبُّ فـي يَدِنا أتُرى سنذهَبُ كي iiنُقايِضَها أم سـوفَ تأتي كي iiتُقايضَنا نـحنُ الّذينَ تنفّسوا الذِكرى حـتّى يُـقابِلَ أمسُنا iiغَدَنا مـنذُ ابتداءِ الحُبِّ كانَ iiلنا قـلبٌ بـنى من نبضِهِ iiمُدُنا حـتّى رأيـنا البدرَ جاوَرَنا فـهلِ ارتَقَيْنا أم تُراهُ دنا ii؟! يـا قِـبلَةً قد أعرَضَتْ iiعنّا هـيا استدِيري نحوَ iiمسجِدِنا أنـتِ الـتي ولّـيتُها ألـمي فَـبَكَتْ كأنَّ الدمعَ iiموعِدُنا مـنذُ الـطفولةِ في iiمدارِسِنا نـتلو نشيدَكِ حيثُ iiعَوَّدَنا هـم أخـبَروني أنّ لي iiوطنًا يـبكي عـلينا حينَ iiيَفقِدُنا لـكنّهم مـا أخـبروهُ iiبأنْ يـأتي ويُـسرِعُ فـي تَفَقُّدِنا مـازِلتُ أركُضُ نحوَ iiحِصَّتِنا في النحوِ حَيْثُ نَمَتْ قواعِدُنا وتَـطَوّعَتْ لـغةُ العيونِ iiلنا نـحنُ الّذي...فالجَمعُ مُفرَدُنا نحنُ الرطوبةُ في البكاءِ iiعلى جُدُرِ الخدودِ فهل iiتُشاهِدُنا؟! تـجري السواقي لا مياهَ iiبها والـسُّحْبُ تأبى أن iiتُساعِدَنا نحنُ الذينَ ضُلوعُهم iiخشبٌ والقلبُ يعرِفُ كيفَ iiيُوقِدُنا مـتجَمِّعونَ عـلى iiتـنافُرِنا ومُـفَرَّقونَ عـلى iiتوَحُّدِنا كـلٌّ لـهُ تُـفّاحةٌ iiنَضَجَتْ فـي فصلِ دمعٍ كي iiتُراوِدَنا لـو مَـرّةً طَرَحَ النعيمُ iiبِها حـتّى يجيءَ البؤسُ iiيَحصُدُنا مـا بالُنا...عَجِبَ الهُبوطُ iiلنا أمِنَ الشَّقا وإليهِ مَقصِدُنا ii!! أتُـرى لأنّا من بني وطنٍ ii!! أم أنَّ آدمَ لـيسَ والِـدَنا ii؟ |
الخميس، 2 أكتوبر 2008
إقرار
أُقِرُّ أمامَ الجميعِ بأنّي..
ضعيفٌ..
قويٌّ..
سعيدٌ..
حزين !!
أحِبُّكِ بالرغمِ عنكِ وعنّي..
لماذا أُحِبُّكِ؟؟
هل تعلمين؟
"أُحِبُّكِ"..
قولٌ رفيقُ انتظاري
فيُطفيءُ بالنارِ دمعَ احتِضاري !
أُحِبُّكِ يا كوكباً في مداري
يُحَرِّرُ بالنورِ قلبي السجين
لماذا أُحِبُّكِ يا نبضُ حرفي..
لأنّي أُحِبُّ انكساري وضعفي !
وأعشَقُ في ظُلمةِ العِشقِ حتفي !
فهل تَعشَقينَ كما تأمَنين؟!
وهلْ كانَ صمتُكِ حينَ التَقَيْنا؟
هروباً معَ الشوقِ منّا إلينا
فيا أيُّها الصمتُ أغدِقْ علينا
ففي مُفرداتِكَ كنزٌ ثمين
وكنا ابتعدنا..
فتمضي الثواني رُوَيداً رُوَيدا
كأنَّ خُطاها بحجمِ السنين
فأيقَنْتُ أنَّ الوصولَ مُحالٌ
فعودي ببسمةِ عينيكِ حتّى
أُمَزِّقَ بالشَّكِ ذاكَ اليقين !
أُقِرُّ أمامَ الجميعِ بأنّي..
ضعيفٌ..
قويٌّ..
سعيدٌ..
حزين !!
أُحِبُّكِ بالرغمِ عنكِ وعنّي..
لماذا اُحِبُّكِ؟؟
هل تعلمين!؟
الخميس، 18 سبتمبر 2008
البحرُ الـ غر ـيق
عـجيبٌ أمـرُ شـاطِئِنا وأعـجَبُ منهُ أمرُ iiالبحر وأعـجَبُ مـنهُما iiامرأةٌ تـواري عـلمَها iiبالأمر أنـا الأرضُ التي iiجَفّتْ وأنـتِ قدومُ فصلِ iiالماء أنـا والـسُّحْبُ في iiظمأٍ فـما مـلأ السرابُ iiإناء أنــا الأنـباءُ iiتـقراُني وحـبُّكِ آخِـرُ iiالأنباء رأيـتُكِ فـوقَ شاطِئِنا تسيرُ خُطاكِ نحوَ ال أين؟؟ وكـان الـرملُ في iiوَلَهٍ يُـقَبِّلُ ثَـغرُهُ iiالـقدمَيْن مـدينٌ بـالحياةِ iiإلـيكِ حـاوَلَ أن يَـرُدَّ iiالدَيْن ومِـن ثَمَّ احتوانا iiالبحرُ كي نبني الـهوى iiسُفُنا كـتبنا الـعهدَ فوقَ الماءِ عــلَّ الـماءَ يُـنصِفُنا إلـى أن جاءنا iiالطوفانُ يُـلبِسُ عـهدَنا كـفنا كِـلانا مـدَّ فـي شوقٍ يـديهِ مُلوِّحاً ii:"أهواك" فـلا ألـقى يـديّ iiهنا ولـن تَلْقَيْ يديْكِ iiهناك وكـيفَ يـحدُّنا موجٌ؟! ويـعلمُ أننا الأسماك ii!! وكـيفَ الـبحرُ iiيُغرِقُنا عُـيونُكِ بـحرُها iiأعمق أنـا والـبحرُ في iiخجلٍ نُـقِـرُّ بـأننا iiنـغرَق أنـا والـبحرُ في iiخجلٍ نُـقِـرُّ بـأننا iiنـغرَق |
الأربعاء، 27 أغسطس 2008
عَرَقُ الـ عِراق
· توحيد وحُسَيْن...عراقِيِّا الجِذر..مقيمينَ بلندن....وأبوهم "أبو عمّار"
· التقيتُ بِهِما في مِصرَ لمدةِ يومٍ واحد...وكأننا (عِشرةُ عمر) وليلاً...كانَ الوداعُ....فكانت القصيدة
قـدَمٌ تـسيرُ مع الهوى إذ iiسارا ويـدٌ تُـهدِّيءُ مـوجَ قلبٍ ثارا يخشى الوداعَ وكيفَ للماءِ الذي يَـهَبُ الـحياةَ بـأن يخافَ النارا بـالأمسِ في مصرَ الحزينةِ ضمّنا قـدرٌ سـعيدٌ خـالفَ iiالأقدارا جِـسرٌ مـن الأحلامِ كنا فوقَهُ نـمشي..نخافُ عـليهِ أن ينهارا وعلى ضِفافِ الحبِّ كانَ طعامُنا فغَمَسْتُ في صحنِ الهوى الأشعارا كـلٌّ رمـى في النيلِ خاتَمَ سِرِّهِ والـنيلُ لـيسَ بـخائِنٍ أسـرارا سِـرنا مـع الأشجارِ في iiطُرُقاتِها فـإذا بـصوتٍ جـاءنا iiوأشارا قـصرٌ كبيرٌ كانَ يسكُنُ iiشارِعاً فـتسلّقَتْ أنـظارُنا iiالأسـوارا وبِـواحةِ الـقصرِ انحنت لي iiنخلةٌ سـألَتْ عـلى نخلِ العراقِ iiمِرارا والصمتُ في خجلٍ يُطأطِيءُ iiرأسَهُ فـتساقَطَتْ رُطَـبٌ تفوحُ iiمَرارا تـوحيدُ يا أختَ الحُسَيْنِ iiلِتُوصِلا عـمِّي الـسلامَ وتُوصِلا iiعمّارا قـد تـفصِلُ البلدانُ بينَ iiعيونِنا لـكـنَّ بـينَ قـلوبِنا iiأمـتارا عَـرَقُ العِراقِ يسيلُ فوقَ iiجِباهِنا ويـشُقُّ فـوقَ خـدودِنا iiأنهارا خـدٌّ بـهِ دمـعُ الفُراتِ iiوآخَرٌ مـن دمـعِ دِجـلةَ يملأُ الآبارا الـيومَ نـكبُرُ قـبلَ أن ياتي iiغدٌ وغـداً سنمرحُ في العراقِ iiصِغارا بيدي الحبيسةِ قد كَتَبْتُ إلى iiغدي شِـعراً تـمنّى أن يـطيرَ iiفطارا يـرسو عـلى كفِّ الأحبّةِ وردةً ويـكونُ في كفِّ العِدى iiصبّارا يـبكي كـما نبكي ويأكُلُ iiمِثلنا ويـنامُ لـيلاً كـي يـقومَ iiنهارا لـيسيرَ في الأسواقِ طيلةَ iiعُمرِهِ يـبقى يُـنادي يَـمنَةً iiويـسارا مَـن يشتري منّي الدموعَ iiببسمةٍ كـي أشـتري بالنايِ لي iiمِزمارا |
الثلاثاء، 5 أغسطس 2008
العاصفة
العاصفة
في ذاتِ يومٍ أغرَقَتهُ الأمنياتُ الجارِفه
بعدَ انتِقابِ البدرِ أقمشةَ الظلامِ
تجمَّعت أكوامُ ذرّاتِ الرمادِ الخائِفه
ولأننا..
في ذلكَ الفصلِ المَهينِ من الزمانِ
تساقَطَت –قهراً- دموعٌ..
ثمَّ هبَّتْ عاصِفه
فيموتُ بالأدواءِ طفلٌ عاجِزٌ..
ويبيتُ يلتحِفُ العُرِيَّ رفيقُهُ
والآخرونَ جميعُهم..
أمسَواْ على طرُقِ الأسى
يتوسّدونَ الأرصِفه
حتى إذا جاءَ الصباحُ
ودقَّ نورُ الشمسِ بابَ عيونِهِم..
فاستيقظوا..كي يغسلوا أحلامَهُم
بلهيبِ حرٍّ..أو صقيعٍ..
أو بلطمةِ ظالمٍ
تلِدُ ارتعاشاً في الشفاهِ
ودمعةً حمراءَ تسري نازِفه
هم أصبحوا..
يتقاسمونَ رغيفَ خبزٍ يابسٍ
كلٌّ تمنّى..-جائِعاً- لو أنّه قد نصَّفه
وهناكَ تأكلُ ذي القمامةُ
كلَّ يومٍ من مئاتِ الأرغِفه!
سَمِعوا بأنَّ اليومَ عيدٌ
فانزَوَت أفكارُهم في الركنِ تسألُ
"أيُّ عيدٍ حلَّ حتى نعرِفَه؟!"
ورأواْ من الأطفالِ سِرباً طائِراً
يلهو ويلعبُ في رحابِ ذويهِ
مكسيّاً بوردٍ ناعِمٍ..
أما عن الرائينَ تلكَ ثيابهم
ملّت من الأجسادِ فيها
هل تُرى؟..
قد أذنبوا إذ لم يرواْ لهموا أباً!
يا صاحبَ الأنظارِ عينُكَ زائِفه
ظلّوا كذلكَ تائهينَ..ترقَّبوا
نومَ النهارِ على كفوفِ الليلِ
ثمّ تسابقوا..
نحوَ الحديقةِ باحثينَ عن احتمالاتِ
الحقيقةِ في طفولتِهمْ..
وتسلّقوا السورَ الطويلَ
تزلّقوا في لُعبَةٍ..
وبلُعبَةٍ أُخرى تأرجحَ همُّهم..
قد كانَ ذاكَ عشاءَهم..
وعزاءَهم..
في ليلةٍ ضِمْنَ الليالي المؤسِفه
وغداً كأمسٍ في مغامرةٍ جديده
يا أيها المرءُ الجَهُولُ لتَفتِنِي
كيفَ استطاعَ السّاعِدانِ
الغَوْصَ في بحرِ الحياةِ
لتقتُلَ السّمَكَ البريءَ بأن (قصَصْتَ زعانِفَه)؟!
الثلاثاء، 8 يوليو 2008
نبضُ المطر
نبضُ المطر
أيـا واحـةً في رحابِ iiالفؤادِ وعُصفورَةً فوقَ غُصْنِ iiالشَّجَرْ رأيـتُكِ يـوماً أتـاهُ iiالـشتاءُ ومِـن فَرْطِ شَوْقِي اتّبعتُ iiالأثَر تـوقّـفتِ ثـمّ الـتفتِّ إلـيَّ رأيـتُ ابـتِسامةَ وجـهِ القَمَر ومِن ثَمّ قلتِ: "وداعاً سأمضي" فـئآنَ الـبكاءُ وحانَ iiالسَّهَر فـهلاّ انـتظرتِ فذاكَ iiحنيني وذا الـقطرُ فوقَ الخدودِ استَعَر ومـن ذا يُـفرِّقُ بينَ iiالدموعِ ومـاءِ السحابِ إذا ما iiانْهَمَر؟! وذا نـبضُ قلبي فهل iiتسمعينَ أمِ الـصوتُ تاهَ بنبضِ iiالمطر؟! فـيا أيُّـها الـحبُّ ماذا دهاكَ تُـعذبُ مَـنْ في هواكَ iiاستَقَرّ كـأنَّ الـذي ما أحبَّ نجا iiأو كـأنَّ الذي قد أحبَّ انتَحَر!! وإنّـي أُحِـبُّكِ مِـلْءَ iiالفضاءِ ومِـلْءَ الـجِنانِ ومَـدَّ البَصَر أُحـبُّكِ مِـلْءَ البِحارِ دموعاً أُحِـبُّكِ مِـلْءَ قـلوبِ iiالبَشَر إذا الـدربُ كانَ إليكِ iiطويلاً فـدربُ الـعيونِ له iiالمُختَصَر سـأمضي وإن أرهَقَتْني iiالليالي ومن في الهوى لا يحبُّ iiالسَّفَر؟! خُذي مِعطَفَ القلبِ ثمّ اذكُريني إذا مـا الـشتاءُ الحزينُ iiاستَمَرّ ولا تـرحلي دونَ وعـدٍ iiبأنّي سـألقاكِ حـينَ الـغدِ iiالمُنتَظَر فـكيفَ أكونُ بدونِكِ iiنَبْضاً؟؟ وكـيفَ ستُرسَمُ فيَّ iiالصُّوَر؟؟ نَعَم...بينَنَا الدَّهرُ يَمضي سريعاً ولـكنْ مُـرورُ الـثواني iiأمَرّ تـموتُ الـورودُ وإنْ iiجَمَّعَتْنا إذا ما الخريفُ الضعيفُ iiانتَصَر فـهلْ في رحيلِ الورودِ iiقدومٌ لـما أشتَهي من رَحيقِ القَدَر؟؟ |
الثلاثاء، 24 يونيو 2008
مجدٌ هَلَكْ
شَقُّوا الطَّرِيقَ أمامَ عَقْلِكَ..
كَيْ يُغادِرَ منزِلَكْ
فَيَبِيتَ في أركانِ وَكْرِهِمُ..
إلى أنْ يُمتَلَكْ
وَتَعَاهَدوا..
أنْ يَجعَلُوكَ خَيالَهُمْ
فَتَدُوسَكَ الأقدامُ حَتَّى تَقْتُلَكْ
حَجَبُوكَ عنْ دِينِ الإلهِ
بِمَكْرِهِمْ..
غَمَسُوكَ في دَنَسِ الذُّنوبِ
وَحَدَّثُوكَ بـ : "هَيْتَ لَكْ "
فَأطَعْتَهُمْ..فَغَزَوْكَ
في أرضٍ وفي وَلَدٍ..
وَصِرْتَ كَدُميَةٍ..
فَتَأهَّبَتْ سِيقانُهُمْ كَيْ تَرْكُلَكْ
وتَسابَقُوا..
كَيْ يَنْهَشُوكَ بِوَحْشَةٍ..
فَيَفُوزَ أَوَّلُ مَنْ سَيَسْكُنُ هَيْكَلَكْ
ذَبَحُوكَ في وَضَحِ النَّهارِ
وَسَطَّرُوا..
بِدِماءِ نَحْرِكَ خارِطاتٍ للطرِيقِ
وَأَعْلَنُوا:..
"إنَّا نُرِيدُ السِّلْمَ لَكْ "!
ياأيُّها المَرءُ الَّذِي
قَدْ كُبِّلَتْ
بَعْضٌ مِنَ الأعضاءِ فيهِ
احذَر غَداً..
سَتَكُونُ كُلَّكَ عاجِزاً..
ما كَبَّلُوكَ وإنَّ سَهْوَكَ كَبَّلَكْ
ما زِلْتَ تَحذُوا حَذْوَهُمْ؟!..
ما زالَ رأسُكَ سَلَّةً لِعُقولِهِمْ؟!..
ما أرذَلَكْ
مُتَوَسِّداً ريشَ الحياةِ
حَفَرْتَ أنفاقَ الهوانِ
بدفنِ رأسِكَ في الظَّلامِ
كفاكَ نوماً أسفَلَكْ
هيَّا انتَفِضْ..
مَزِّقْ وِسادَتَكَ اللعِينةَ
صانِعاً من ريشِها
أقوى جَناحٍ..
وانطَلِقْ نحوَ الفَلَكْ
وافتَحْ نوافِذَ وجهِكَ المَهجورِ دونَ تردُّدٍ..
واسمَح لنورِ الشمسِ أن يتَخَلَّلَكْ
واجعل كِتابَ اللهِ قلباً نابِضاً..
في جَوْفِ قلبِكَ دائِماً..
كي تَستَعيدَ بِناءَ مجدٍ..
قد هَلَكْ
الجمعة، 6 يونيو 2008
قصائد قصيرة جداً
عيناكِ بحرٌ والرموشُ iiكشاطِئَيْن وسفينُ قلبي سارَ لا يدري لأين أتُرى سيبلُغُ ما تمنّى في iiالهوى أم أنّه سيعودُ في خفّي iiحُنَيْن ***************ii ii*************** إنّي أغارُ عليكِ منكِ iiحبيبتي وأغارُ من عينيكِ أن iiترياكِ وأغارُ من مِرآةِ غرفتِكِ iiالتي حقاً أظنُّ زجاجَها iiيهواكِ وأغارُ من تلكَ الوِسادةِ iiليتني كنتُ الوِسادةَ في مساءٍ iiباكِ أو كنتُ كأساً تشربينَ بهِ الهوى وإذا هَوَيْتُ مُكَسَّراً iiففِداكِ ***************ii ii*************** طريقٌ..وازدِحامُ النبضِ iiيحبو وليسَ يسيرُ فيهِ سِوى..سِواكا وبدرٌ في المساءِ تراهُ iiيطفو على عينيكَ..تأملُ أن يراكا وتلكَ حبيبةٌ مُزِجَتْ iiبنورٍ فتَعجزُ أن تُلامِسَها يداكا لأنّكَ من بني الأحزانِ iiفردٌ فليتَكَ كنتَ يا iiهذا..ملاكا ***************ii ii*************** كلُّ المقاعِدِ في الطريقِ iiتساءَلت لِمَ لَمْ نُسَلِّمْ حينَ مرّ iiكِلانا أنَسيتِ كلَّ iiقصائِدي..كلاّ..ولن فحروفُ قلبيَ فاقتِ iiالنِسيانا (عامُ مضى) (عامانِ مَرّا) iiوالهوى دربٌ يسافِرُ فيهِما iiحيرانا يا كيفَ يُسعِفُهُ الوصولُ iiحبيبَتي و(على شفا حرفٍ) تسيرُ iiخُطانا ***************ii ii*************** بعدَ الرحيلِ كتبتُ فوق iiطريقِنا ماكانَ حبُّكِ قصةً بين iiالقِصص ثم التقينا صدفةً iiفكأننا قلبانِ من ورقٍ وبينهما iiمِقصّ فتعانقت نظراتُنا والنبضُ iiقد منعتهُ قضبانُ الضلوعِ وما iiنَقص فإذا أقيمَ السجنُ حدّاً iiللهوى فلتَسجِنوا القلبينِ في نفسِ القفص ***************ii ii*************** تغَنّّواْ فيَّ قالوا ذاكَ iiبدرٌ وقالوا ساحِرٌ قيلَ iiالعديدُ وقيلَ بأنَ حرفِيَ بحرُ iiشِعرٍ فأسكُبُ منهُ دوماً ما أريدُ وآهٍ لو دَرَواْ أن ليسَ iiحرفي وأنّ حبيبتي البحرُ iiالمَديدُ فيا تِلكَ الجموعُ كفاكِ iiمدحاً أنا نصفٌ ولي نصفٌ iiبعيدُ ***************ii ii*************** يامَن إذا عفّ العفافُ iiتفوقُه طُهراً تُضاءُ على يديهِ iiشموعُ إني سألتُ بقلبِكِ الأذنَينِ iiهل صوتُ الفؤادِ لديهِما مسموعُ فيَجُرُّ صمتُكِ خَطوَهُ كي iiترحلي تتمنعينَ ويُرغَبُ iiالممنوعُ يا واحةَ الأخلاقِ أنتِ iiحكايتي وأنا لِصمتِكِ صابِرٌ iiومُطيعُ ولتعلمي يا بدرَ دربي iiأنّما تلكَ القصائِدُ مهرُكِ iiالمدفوع |
الثلاثاء، 6 مايو 2008
مـوتُ الـصَّـوتْ
ضـاقَ الـفضاءُ وعـمَّنا iiالإقعادُ والـقلبُ غـادرَ دربَـهُ iiالإسـعادُ وروافِـدُ الـذلِّ العديدةِ قد iiجرت حـتى تـكونَ مـصبَّها iiالأكـبادُ وكـأنَّ ألـسِنةَ الـجميعِ iiتـحفُّها ألـغامُ خـوفٍ دسَّـها iiالأوغـادُ فـإذا أرادَ الـنُّطقَ عـدلاً iiنـاطِقٌ لـتفجَّرَت فـي وجـهِهِ الأحـقادُ أبـصَرتُ سـوقَ الرقِّ في أوطانِنا وكـأنَّـهُ زمــنُ الـعبيدِ iiيُـعادُ كـم مـن قـطارٍ لـلهلاكِ iiأقَلَّنا فـتنوحُ بـعدَ هـلاكِنا iiالأعـيادُ أم كم مِنَ الشُّهداءِ في سفُنِ iiالرّدى ركِـبوا ودونَ رُفـاتِهم قد عادوا وإذا الـجموعُ تـظاهرت iiفنصيبُها غــازٌ يُـسِيلُ الـهمَّ ثـمّ iiتُـبادُ مـادامَ ظـهرُ الـحقِّ فـينا عارياً أعـمِل سِـياطَكَ أيُّـها iiالـجلاّدُ مـزِّقهُ كـيفَ تـشاء واعـلم أننا لـمـوافِقونَ فـذلـك الـمُـعتادُ عـجباً نُـرَفرِفُ والـجَناحُ iiمُكَسَّرٌ ويـحومُ وقـتَ مـرورِنا الـصيَّادُ حــريَّـةٌ بـصـناعةٍ عـربـيَّةٍ قـفـصٌ كـبيرٌ صـاغَهُ الـحدّادُ عـن ردِّ هـذا الظُّلم أعرضَ iiكلُّنا وعـلى الـتفرُّقِ جُـمِّعَتْ آحـادُ إنِّـي سَئِمتُ الصمتَ في زمنٍ iiطغى فـيـه الـفسادُ يـقودُنا فـنُقادُ إن كانَ في الصوتِ الصَّلاحُ فأبشِروا صـوتي رَصـاصٌ والـلسانُ iiزِنادُ أمّـا إذا قـد كـانَ فـيهِ مـماتُنا فـالموتُ فـي دفـعِ الأذى iiميلادُ |
الخميس، 1 مايو 2008
عامٌ جديد
مـنـذُ دقـائق..أخبروني بـأنه قـد ضـاعَ iiمـنّي إحـــــدى وعـــشــرونَ iiعـــامــاً!! فـابـتـسـمَ الــحـزنُ iiداخـلـي..وتـساءل؟؟ أتُـــرى..يــفــرحُ..أم iiيـــحـــزن..!! فـشـاركـنـا الــقـلـبُ الـحـديـث..وتوجه بــالــســؤالِ إلــــــيّ iiقـــائـــلاً: "هــا قــد مـضـى إحـدى وعـشرونَ عـاماً ..أتُـــرى سـيـمـضي مـثـلـهم iiوأنـــتَ عــــلــــى ظــــهــــرِ الأرض؟؟ " *مــاذا فـعـلتَ فــي هــذه الـفـترة..لدينك ..لـــوالـــديـــك..لــقــلــمــك.. *هــل تـتـمنى أن تـعـودَ يـومـاً iiلـطفولتكَ الـتـي لــم تـقـوَ عـلى فـتحِ بـابِ iiالـغرفةِ دونَ مـسـاعدةِ الـكـرسيّ..أو أخـيـكَ iiالأكـبر. *هــل هـنـاكَ مـن حـفرَ اسـمهُ فـي iiجـدارِ ذاكـــرتـــكَ حـــتـــى iiالأبـــــد؟؟ *إن أحـيـاكَ اللهُ إحــدى وعـشـرينَ iiآخـرين ..فـأيـنَ تـريـدُ أن تـكـونَ مـكانتكَ iiحـينها.. أسـئـلةٌ كـثـيرة..لن أطـرحَ إجـاباتها iiهـنا.. ربــمــا فــــي مــدونـةِ ال ii(قــلـب) (ابـتـسا مـة عـر يـضة) تـأكدوا..رغمَ iiهـذه الـنـبرة الـحزينة الـمسيطرة عـلى iiكـتاباتي.. أنـنـي حـليف الـتفاؤل..ولكنّ حـزن iiالـشعراء هــو الـعـامل الأسـاسي لـلإبداع..وأنا iiأطـمعُ أن أكـــــــــونَ مـــبـــدعـــاً ii:) الـطـريف فـي الأمـر..أنه عـيد مـيلاد iiاثـنينِ آخـرَيْنِ مـن الأسـرةِ أيـضاً !!..أخـي iiالتوأم.. وطـبيعيٌّ ذلـكَ بـما أنـنا تـوأم :) بـغضّ النظرِ عــن عـدم الـتشابه بـيننا إلا فـي قـليلٍ مـن الأشـيـاء..وأهـمـا..حـبّ قــصــائـدي ii:) هـذا الأول..فمن الآخر؟؟..تُرى..أنحنُ ثلاثة iiتواءم (هـهههههههه) أم مـاذا؟؟..لا..لسنا ثلاثة iiتواءم.. ولـكنّه عـيدُ ميلاد أبي أيضاً..صدفةٌ شبه مؤكده.. إذ يُـقالُ أنـني أكـثرُ مـن اسـتولى على iiصفاتِ أبـيهِ بـينَ إخـوتِه..فنحنُ ثـلاثةٌ فقط..دونَ أختٍ كــــم كــنــتُ أتـمـنـى أن iiأراهـــا.. فـي الـنهاية..كل مـا أريـد أن أقـوله..لكل iiمن سـيـمـرّ هـنـا..ولكل مــن لــن iiيـمـر!! إن كـنـتُ أخـطـأتُ فــي حـقّ iiأحـدٍ..فليعفُ ولـيـصـفح..فتُكتَبُ لـــه iiحـسـنـة..وتُمحى عـنّي سـيئة..وإن كـانَ احـدٌ قد اخطأ في iiحقي.. فــــلـــقـــد iiعـــــفـــــوت.. شـكـراً....لـكم....ولها....على أيّ iiحـــال!! قـبـل خـتامي..يراودني بـيتٌ لأبـي iiالـروحي.. وأستاذي..(النورس)...سأترككم مع البيت..وأرحل.. يــا رُبَّ يــومٍ بـنـا قــد مـرّ فـي iiعَـجَلٍ لـم نـدرِ كـم قـد مـضى مـن عـمرنا فـيهِ ii!! |
ها أنتَ....
ها أنتَ....
ها أنتَ تعشقُ مُذ وُلِدتَ
المِقعدَ الخشبيَّ في جنبِ الطريق
فترى جميعَ التائهينَ السائرينَ الكاتبينَ بخطـ ـوِهِم..
فوقَ الدروبِ قصائداً..
والراحلينَ من المضيقِ إلى المضيق
الكلُّ يبحثُ عنكَ أنتَ..وأنتَ..تبحثُ بينهم
عن ذلك الحرفِ المُيَتّمِ
بعدَ فقدانِ الحبيبةِ..
والصديق
ولديكَ حُلمٌ لا يُجيدُ سباحةً..
ومُمَزّقُ الأطرافِ أبحرَ آمِلاً..
أن سوفَ يعبُرُ ذلكَ البحرَ العميق
فإذا بقلبِكَ فوقَ شطِّ اليأسِ مرتقباً..
نهايةَ ذلك الحُلْمِ الغريق
فإلى متى ستظلُّ تبحثُ يا تُرى؟!
والعمرُ يمضي هارباً
من بينِ قضبانِ الحياةِ كأنه..
نسرٌ..طليق
1/5/2008 <==> 1/5/1987
السبت، 12 أبريل 2008
على شفا..........حرف !!!
على شفا..........حرف!!!
بعدَ السلامِ وقبلَ مُفتتحِ التحيةِ..
والثناء
قبلَ الدموعِ وحينَها..
وقُبَيْلَ عاصفةِ البكاء
هذي إليكِ رسالتي..
خُطَّت..وذاكَ البحرُ يشهَدُ..
والنجومُ وذي السماء
والليلُ يقرأ ما أخطًُّ وموجُ حبّيَ ثائِرٌ..
فيشُقُّ صخرَ الكبرياء
يامن على أعتابِها..
نُثِرَتْ حروفُ حِكايَتي..
فنُثِرْتُ –حزناً- مثلَها
لا تجمعيني واجمعيها
واقرأي فيها النداء
فلرُبَّما حرفٌ يُثيرُ مشاعِراً..
ويُدِرُّ دَمعاً..
أو يُزَلزِلُ عالَماً..ويُعِزُّ قلباً..
-رافِعاً فيهِ اللواء-
بل فابحثي..
ماذا وراءَ الحرفِ من صدقٍ..
ومن نَصَبٍ يحِقُّ له الرِثاء
يا من رأيتُ فؤادَها يهفو إليَّ مُسالِماً..
فيُعيدُه شكٌّ..وخَوْفٌ..
مُسرِعاً نحوَ الوراء
لا..
لا تخافي واهدأي..
ولتُخبِريهِ بعفَّتي ورجولتي..
ودعيهِ يفعلُ ما يشاء
نحنُ الذينَ إذا التَقَيْنا ها هُنا..
أو ها هُنالِكَ –صُدفةً-..
سكنَ اللسانُ
وطأطَأتْ تلكَ العيونُ لأنه..
ذا برزَخٌ بيني..
وبينَكِ من حياء
لِمَ تحسَبينَ الصمتَ عِندي هيِّناً؟!..
والبردُ في صمتِ العيونِ
أحرُّ من نارِ البكاء
أم تحسَبينَ الدمعَ حينَ غيابِنا ضعفاً؟!..
وفيهِ أرى الشفاء
فالبحرُ في عَينَيَّ قطرةُ دمعةٍ..
والدمعُ في عيني بحارٌ..
ماؤها عجباً..
دِماء
والقلبُ فيَّ مسافِرٌ
في نورِ طيفكِ
لا يَرى إلاّكِ في تلكَ الحياةِ ولا يُرى..
كالشمسِ في عينِ المساء
ما زلتُ أبحثُ داخلي..
عنّي..
وعنكِ وعن معاني الحبِّ في قاموسِ قلبٍ
هدّهُ طولُ (الجلاء)
مازلتُ كالأوراقِ في ذاكَ الخريفِ الهشِّ
إن لملَمتُ بعضيَ..
مزّقتني الريحُ في وسطِ الخلاء
رغمَ الجروحِ ورغمَ بؤسي..
هزّني شوقٌ إليكِ وقالَ قلبي باسِماً..
لا تبتئِس..
جَرحُ الحبيبةِ لي دواء
فالحبُّ أعجبُ من عجائبِ أرضِنا..
يبدو سراباً خادِعاً..
لكنّهُ في الأصلِ ماء
هوَ قطرةٌ..
كالشهدِ في قاعِ البِحارِ
ستشرَبُ المِلحَ الكثيرَ لأجلِها..
وإذا تذوّقها الفؤادُ
أُحيلَ ماءُ البحرِ شهداً..
طعمُه حاءٌ وباء
هوَ جنّةُ اللقيا السعيدةِ..
بينَ نيرانِ الفراقِ
ومستحيلاتِ اللقاءِ
وإن تمنّينا البقاء
هوَ ألفُ وجهٍ..
تارةً يبكي وأخرى خائِفاً..
وتراهُ أخرى هائِماً..
هوَ ألفُ وجهٍ حائرٍ..
أو..وجهُ ألفٍ..في ملامحِهم شقاء
وهوَ التساؤلُ أن..
لماذا هذهِ دونَ النساء؟؟
وهوَ السكوتُ عنِ الإجابةِ..
والسؤالُ بأن أجيبي..
أنقِذيني..واقتلي..فيَّ العناء
فعلى شفا حرفٍ أعيشُ فكيفَ إذ..
هُدِمَت على شفتيكِ بالصمتِ الحروفُ
إذِ ابتعَدتِ..
تلوّحينَ إلى اللقاء
فـَ إلى اللقاء
الخميس، 20 مارس 2008
أحـ ـبكـ ـ ـ / ـ ـ ـي "بحرق الحاء" !!!
ظمأٌ..
وما أدراكَ ما طعمُ الظمــأ؟؟
وَجَعٌ..
وإنّ جفافَ بئرِ عيونِها..
لبحارِ عينيّ العميقةِ قد ملــأ
مطرٌ..
وما أقساهُ حينَ يكونُ ماءُ الحبِّ بينَ يديّ..
ثمّ تخونُني تلكَ الأصابعُ كي أرى..
قلبي المسافرَ نحوها..
بعدَ الوصولِ إلى حدودِ فؤادِها..
مُنِعَ الدخولَ فعادَ من حيثُ ابتدأ
هيَ رحلةٌ..
رُسِمَتْ بحرفِكَ فوقَ أوراقِ الحقيقةِ والسرابِ كأنّها..
أنهارُ نبضٍ ساكِنٍ..
جذَبَتْ فؤادَكَ نحوها..
فأطَعْتَها..
لكنّهُ لو كانَ يعلمُ أنّ في الأنهارِ حوتاً..
ما سَبَــحْ
هيَ هكذا الأمواجُ في أعماقِنا..
تحيا لتشربَ فَرْحَنا..
ودموعَنا..
فنَزِيدَها..
ونقرُّ حقاً أنّهُ..
لا فرقَ في نظرِ الهوى بينَ الملاكِ أوِ الشبــح!!
فالحبُّ سكينٌ بكت عيناهُ دمعاً أحمراً..
لما رأى المذبوحَ يعشَقُ من ذبــح!!
يا نقطةَ الضعفِ الوحيدةَ في حروفي..
ها أنا أُغرِقتُ سهواً..
لستُ أدري ما السبــب
ما زلتُ أبحثُ-دونَ جدوى-
في اسمِكِ الذّهبيِّ عن حرفٍ..
خشــب
ما زلتُ أعبُرُ في ظلامِ الحزنِ وحدي..
فوقَ سطرٍ شائِكٍ مرّت عليهِ قصائِدي..
فتمزّقت..
فتمزّقَ المسكينُ يجمعُ ما كَتــب
وتبخرت كلُّ الأماني في صباحِ فِراقِنا..
وتساقطَ العرقُ الغزيرُ من السحابِ فبلّلــكْ
واسودَّ وجهُ الشمسِ بعدَ رحيلِنا..
وتسابقت خيلُ العواصِفِ حينَها..
كي تسألَــك
يا أيُّها القلبُ المُشرّدُ في متاهاتِ الحبيبةِ..
أُغلِقَتْ سُبُلُ الخروجِ فما الذي قد أدخلــك؟!
ومَنِ التي قد علّمَتْكَ الشعرَ رغمَ سكوتِها؟!..
هيَ أنتِ فاستَمعي إليّ وأبحِري في مُقلَتـَـيّ
أبكي..
أحبُّكِ..
كلُّ ما في الأمرِ أنّي..
ليسَ شيئٌ في يَدَيّ
ليسَ إلاّ نبضُ حرفي..
فاعلمي إن مِتُّ يوماً..
أنّ قلبي فيكِ حــي
الجمعة، 14 مارس 2008
أهلاً.......بـيّـا
وعـلـى بـركـة الله..دخـلـت عـالم الـتدوين iiالـنهاردة
يــا جـماعة..وقبل مـا ابـدأ كـلامي...ياريت iiتـسمحلي
مـجـموعة الـشعراء مـن صـحابي سـواءً فـي iiالأردن
أو الـسـعودية أو أي حــد تـانـي أعـرفه مـن iiالـبلاد
الـعـربية إنــي اكـتب أول بـوست لـيا فـي iiالـمدونة
(بـالـعامية الـمـصرية) إلـلـي زي مــا انــا عـارف
مــن كـلامـي مـعـاهم إنـها مـحبوبة عـند iiالـجميع.
وبـالـنسبة لأول تـوبيك ده يـا جـماعة ف أنـا iiبـاهديه
لـصحابي فـي CSED والـلي اقـترحوا عـليا iiمـوضوع
الـمدونة ده.أنـا مـش هـاكتب شـعر فـي اول iiبـوست
لـيا وإن كـان الـهدف مـن الـبلوج إنـي اجـمع iiأعمالي
الـشـعرية هـنـا..إحنا الـنـهاردة هـاناخد ونـدي iiفـي
الـكـلام مـع بـعض...قبل مـا اوضـح وجـهة iiنـظري
عــن الـشـعر..أنا هـاذكـر شـوية مـعلومات iiبـسيطة
عــن الإنـسـان الـلي جـوايا لـلناس إلـلي أول iiمـرة
تـقـابـلـني هـنـا..الإنـسان الــلـي جــوايـا ده..
إســــمـــه مـــحــمــد iiفــــكـــري...
طـالـب بـكـلية الـهـندسة قـسم الـحاسبات iiوالـنظم..
جـامـعة الـمـنصورة..عضو ضـمـن هـيـئة iiتـحرير
مـــجــلــة الـــنـــوارس iiالأدبـــيـــة..
اكـتـشف إنــه مـوهوب بـالصدفة....وبدأ مـن iiهـنا..
..................................................
مـــشـــاركـــاتــه iiالأدبــــــيـــــة:
(قابلة للتحديث على حسب زيادة المشاركات والجوائز الفعالة)
شـاركَ فـي الـعديد مـن الـمهرجانات الأدبـية iiالـشعرية
الـمُـقـامـة فـــي جـامـعـة iiالـمـنـصوره,ومنها:
1-الـمـهرجان الأدبــي الـشعري لـكلية الـعلوم iiلـعام
2005/2006 وحـــاز عـلـى الـمـركز الأول عـلـى
مــــســــتــــوى iiالـــجـــامـــعــة
2-الـمهرجان الأدبـي الـشعري لـكلية الـتربيه iiالرياضية
لـعـام 2006/2007 وحـاز عـلى الـمركز الـثاني عـلى
مــــســــتــــوى iiالـــجـــامـــعــة
3-الـمـهرجان الأدبــي الـشـعري لـكـلية iiالـهندسة
لــعـام 2006/2007 وحــاز عـلـى الـمـركز iiالأول
4-الـمـهرجان الأدبــي الـشعري لـكلية الـعلوم iiلـعام
2006/2007 وحــاز عـلـى الـمـركز الـثـاني iiعـلى
مــــســــتــــوى iiالـــجـــامـــعــة
5-الـمهرجان الأدبـي الـشعري الـجامع بـين كلية iiالآداب
ونادي أدب الجامعةلعام 2007/2008 وحاز على المركز الأول
6-الـمـهرجان الأدبــي الـشـعري لـكـلية iiالـهندسة
لــعـام 2007/2008 وحــاز عـلـى الـمـركز iiالأول
عــــلـــى مـــســتــوى iiالــجــامــعـة
...............................
* شـارك فـي الأمـسيه الـشعريه الجامعه بين مركز iiشباب
الـرياض الأدبـي الـثقافي الـتابع لـمنية النصر ونادي iiأدب
الـجـامـعـه وحــــاز عــلــى الـمـركـز الأول
* شـــارك فـــي الـمـلـتقى الـثـقـافي بـالـفيوم
لـعـام 2007/2008 وحــاز عـلـى الـمـركز iiالـثالث
عــلــى مــسـتـوى الـجـامـعـات iiالـمـصـرية
*أقيمت له أمسية في المجلس الأعلى للثقافة بدار الأوبرا بعد دعوة من ندوة تواصل الأدبية
*حصل على المركز الأول على مستوى الجامعات المصرية في أسبوع شباب الجامعات 2009
..........................................
أنـــا يــا جـمـاعة بـاخـتصار....بحب iiالـشِّـعر...
الـشِّعر الـلي بـجد....إللي يـغير إنـسان..إللي iiiiيـوصل
كـلـمة حـق..إلـلي يـعـبّر عــن iiنـاااااسiكـتير..إللي
أنــا شـخـصياً بـاتـنفسه عـشان أعـيش..إللي...واللي
....حـاجـات كـتـير قـوي...بس لـلأسف مـش iiبـناخد
بـالنا مـنها.. وزي مـا انـا قـلت لـناس قـبل كـده....
الـفكرة مـش فـي الـوزن ولا الـعروض ولا بناء iiالجملة.
.وإن كــانـت الـحـاجات دي مـهـمة...علشان iiنـقـدر
نــكـتـب فــــي قــالـب شــعـري iiصـحـيـح
لـكن الـفكرة الـحقيقية....إني أتـرجم إلـلي جـوايا iiواللي
جــوّا غـيري....ببساطة وعـمق فـي نـفس iiالـوقت...
مـعـادلة غـريـبة شـويـة..بس بـجـد هـية iiالـطريق
الـصـح فــي الـمجال ده.. إزاي أقـدر أكـتب iiالـسهل
الـواضـح...بفكرة عـمـيقة تـنـتزع إعـجـاب iiالـجميع
إزاي مــا اصـطـنعش الـحـالة... مـا ابـقاش iiمـمثل
بـمـعنى أصــح.. إزاي قـبـل مــا اكـتـب الـكلمة..
بـاكـون أنــا الـمستمع والـناقد...في نـفس iiالـوقت...
عـلـشـان أعـمـل حـسـاب الـحـرف...إللي iiنـفـسه
يــجـري عــلـى الـورقـة..وف نـفـس iiالـوقـت..
عـلشان مـا اظـلموش مـعايا ويـموت بـعد كـام iiيوم...
لازم أخـرجه قـوي...يقدر فـي كـل الظروف إنهiيعيش...
يـقـدر يـسَـمّع..دايماً..أنا عـنـدي كــلام iiكـتـييييير
فـــي مـواضـيـع كـتـير...هاتكلم فـيـها iiبـعـدين
ان شــــــــــــــــــــــــاء iiالله...
دي كـبـدايـة بـس...والـمـواضيع بــعـد iiكـــده
هـاتـطـرح نـفـسـها..وأتمنى مـــن ربـنـا iiإنــي
اكـــون عــنـد حـسـن ظــن الـجـميع iiدايـمـاً
شــكــراً لــوجـودكـوا يـــا iiشـبـاب....سـلام