عُـصفورةٌ..والحُبُّ في يَدِهاجَـوعانةٌ..والحَبُّ فـي يَدِنا أتُرى سنذهَبُ كي نُقايِضَهاأم سـوفَ تأتي كي تُقايضَنانـحنُ الّذينَ تنفّسوا الذِكرى حـتّى يُـقابِلَ أمسُنا غَدَنامـنذُ ابتداءِ الحُبِّ كانَ لناقـلبٌ بـنى من نبضِهِ مُدُناحـتّى رأيـنا البدرَ جاوَرَنا فـهلِ ارتَقَيْنا أم تُراهُ دنا ؟!يـا قِـبلَةً قد أعرَضَتْ عنّاهـيا استدِيري نحوَ مسجِدِناأنـتِ الـتي ولّـيتُها ألـمي فَـبَكَتْ كأنَّ الدمعَ موعِدُنامـنذُ الـطفولةِ في مدارِسِنانـتلو نشيدَكِ حيثُ عَوَّدَناهـم أخـبَروني أنّ لي وطنًايـبكي عـلينا حينَ يَفقِدُنالـكنّهم مـا أخـبروهُ بأنْيـأتي ويُـسرِعُ فـي تَفَقُّدِنا مـازِلتُ أركُضُ نحوَ حِصَّتِنافي النحوِ حَيْثُ نَمَتْ قواعِدُنا وتَـطَوّعَتْ لـغةُ العيونِ لنانـحنُ الّذي...فالجَمعُ مُفرَدُنا نحنُ الرطوبةُ في البكاءِ علىجُدُرِ الخدودِ فهل تُشاهِدُنا؟!تـجري السواقي لا مياهَ بهاوالـسُّحْبُ تأبى أن تُساعِدَنانحنُ الذينَ ضُلوعُهم خشبٌوالقلبُ يعرِفُ كيفَ يُوقِدُنامـتجَمِّعونَ عـلى تـنافُرِناومُـفَرَّقونَ عـلى توَحُّدِناكـلٌّ لـهُ تُـفّاحةٌ نَضَجَتْفـي فصلِ دمعٍ كي تُراوِدَنالـو مَـرّةً طَرَحَ النعيمُ بِهاحـتّى يجيءَ البؤسُ يَحصُدُنامـا بالُنا...عَجِبَ الهُبوطُ لناأمِنَ الشَّقا وإليهِ مَقصِدُنا !!أتُـرى لأنّا من بني وطنٍ !!أم أنَّ آدمَ لـيسَ والِـدَنا ؟ |
الثلاثاء، 28 أكتوبر 2008
بني وطن
الخميس، 2 أكتوبر 2008
إقرار
أُقِرُّ أمامَ الجميعِ بأنّي..
ضعيفٌ..
قويٌّ..
سعيدٌ..
حزين !!
أحِبُّكِ بالرغمِ عنكِ وعنّي..
لماذا أُحِبُّكِ؟؟
هل تعلمين؟
"أُحِبُّكِ"..
قولٌ رفيقُ انتظاري
فيُطفيءُ بالنارِ دمعَ احتِضاري !
أُحِبُّكِ يا كوكباً في مداري
يُحَرِّرُ بالنورِ قلبي السجين
لماذا أُحِبُّكِ يا نبضُ حرفي..
لأنّي أُحِبُّ انكساري وضعفي !
وأعشَقُ في ظُلمةِ العِشقِ حتفي !
فهل تَعشَقينَ كما تأمَنين؟!
وهلْ كانَ صمتُكِ حينَ التَقَيْنا؟
هروباً معَ الشوقِ منّا إلينا
فيا أيُّها الصمتُ أغدِقْ علينا
ففي مُفرداتِكَ كنزٌ ثمين
وكنا ابتعدنا..
فتمضي الثواني رُوَيداً رُوَيدا
كأنَّ خُطاها بحجمِ السنين
فأيقَنْتُ أنَّ الوصولَ مُحالٌ
فعودي ببسمةِ عينيكِ حتّى
أُمَزِّقَ بالشَّكِ ذاكَ اليقين !
أُقِرُّ أمامَ الجميعِ بأنّي..
ضعيفٌ..
قويٌّ..
سعيدٌ..
حزين !!
أُحِبُّكِ بالرغمِ عنكِ وعنّي..
لماذا اُحِبُّكِ؟؟
هل تعلمين!؟
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)