شَقُّوا الطَّرِيقَ أمامَ عَقْلِكَ..
كَيْ يُغادِرَ منزِلَكْ
فَيَبِيتَ في أركانِ وَكْرِهِمُ..
إلى أنْ يُمتَلَكْ
وَتَعَاهَدوا..
أنْ يَجعَلُوكَ خَيالَهُمْ
فَتَدُوسَكَ الأقدامُ حَتَّى تَقْتُلَكْ
حَجَبُوكَ عنْ دِينِ الإلهِ
بِمَكْرِهِمْ..
غَمَسُوكَ في دَنَسِ الذُّنوبِ
وَحَدَّثُوكَ بـ : "هَيْتَ لَكْ "
فَأطَعْتَهُمْ..فَغَزَوْكَ
في أرضٍ وفي وَلَدٍ..
وَصِرْتَ كَدُميَةٍ..
فَتَأهَّبَتْ سِيقانُهُمْ كَيْ تَرْكُلَكْ
وتَسابَقُوا..
كَيْ يَنْهَشُوكَ بِوَحْشَةٍ..
فَيَفُوزَ أَوَّلُ مَنْ سَيَسْكُنُ هَيْكَلَكْ
ذَبَحُوكَ في وَضَحِ النَّهارِ
وَسَطَّرُوا..
بِدِماءِ نَحْرِكَ خارِطاتٍ للطرِيقِ
وَأَعْلَنُوا:..
"إنَّا نُرِيدُ السِّلْمَ لَكْ "!
ياأيُّها المَرءُ الَّذِي
قَدْ كُبِّلَتْ
بَعْضٌ مِنَ الأعضاءِ فيهِ
احذَر غَداً..
سَتَكُونُ كُلَّكَ عاجِزاً..
ما كَبَّلُوكَ وإنَّ سَهْوَكَ كَبَّلَكْ
ما زِلْتَ تَحذُوا حَذْوَهُمْ؟!..
ما زالَ رأسُكَ سَلَّةً لِعُقولِهِمْ؟!..
ما أرذَلَكْ
مُتَوَسِّداً ريشَ الحياةِ
حَفَرْتَ أنفاقَ الهوانِ
بدفنِ رأسِكَ في الظَّلامِ
كفاكَ نوماً أسفَلَكْ
هيَّا انتَفِضْ..
مَزِّقْ وِسادَتَكَ اللعِينةَ
صانِعاً من ريشِها
أقوى جَناحٍ..
وانطَلِقْ نحوَ الفَلَكْ
وافتَحْ نوافِذَ وجهِكَ المَهجورِ دونَ تردُّدٍ..
واسمَح لنورِ الشمسِ أن يتَخَلَّلَكْ
واجعل كِتابَ اللهِ قلباً نابِضاً..
في جَوْفِ قلبِكَ دائِماً..
كي تَستَعيدَ بِناءَ مجدٍ..
قد هَلَكْ
الثلاثاء، 24 يونيو 2008
مجدٌ هَلَكْ
الجمعة، 6 يونيو 2008
قصائد قصيرة جداً
قصائِد قصيرة جداً
عيناكِ بحرٌ والرموشُ iiكشاطِئَيْن وسفينُ قلبي سارَ لا يدري لأين أتُرى سيبلُغُ ما تمنّى في iiالهوى أم أنّه سيعودُ في خفّي iiحُنَيْن ***************ii ii*************** إنّي أغارُ عليكِ منكِ iiحبيبتي وأغارُ من عينيكِ أن iiترياكِ وأغارُ من مِرآةِ غرفتِكِ iiالتي حقاً أظنُّ زجاجَها iiيهواكِ وأغارُ من تلكَ الوِسادةِ iiليتني كنتُ الوِسادةَ في مساءٍ iiباكِ أو كنتُ كأساً تشربينَ بهِ الهوى وإذا هَوَيْتُ مُكَسَّراً iiففِداكِ ***************ii ii*************** طريقٌ..وازدِحامُ النبضِ iiيحبو وليسَ يسيرُ فيهِ سِوى..سِواكا وبدرٌ في المساءِ تراهُ iiيطفو على عينيكَ..تأملُ أن يراكا وتلكَ حبيبةٌ مُزِجَتْ iiبنورٍ فتَعجزُ أن تُلامِسَها يداكا لأنّكَ من بني الأحزانِ iiفردٌ فليتَكَ كنتَ يا iiهذا..ملاكا ***************ii ii*************** كلُّ المقاعِدِ في الطريقِ iiتساءَلت لِمَ لَمْ نُسَلِّمْ حينَ مرّ iiكِلانا أنَسيتِ كلَّ iiقصائِدي..كلاّ..ولن فحروفُ قلبيَ فاقتِ iiالنِسيانا (عامُ مضى) (عامانِ مَرّا) iiوالهوى دربٌ يسافِرُ فيهِما iiحيرانا يا كيفَ يُسعِفُهُ الوصولُ iiحبيبَتي و(على شفا حرفٍ) تسيرُ iiخُطانا ***************ii ii*************** بعدَ الرحيلِ كتبتُ فوق iiطريقِنا ماكانَ حبُّكِ قصةً بين iiالقِصص ثم التقينا صدفةً iiفكأننا قلبانِ من ورقٍ وبينهما iiمِقصّ فتعانقت نظراتُنا والنبضُ iiقد منعتهُ قضبانُ الضلوعِ وما iiنَقص فإذا أقيمَ السجنُ حدّاً iiللهوى فلتَسجِنوا القلبينِ في نفسِ القفص ***************ii ii*************** تغَنّّواْ فيَّ قالوا ذاكَ iiبدرٌ وقالوا ساحِرٌ قيلَ iiالعديدُ وقيلَ بأنَ حرفِيَ بحرُ iiشِعرٍ فأسكُبُ منهُ دوماً ما أريدُ وآهٍ لو دَرَواْ أن ليسَ iiحرفي وأنّ حبيبتي البحرُ iiالمَديدُ فيا تِلكَ الجموعُ كفاكِ iiمدحاً أنا نصفٌ ولي نصفٌ iiبعيدُ ***************ii ii*************** يامَن إذا عفّ العفافُ iiتفوقُه طُهراً تُضاءُ على يديهِ iiشموعُ إني سألتُ بقلبِكِ الأذنَينِ iiهل صوتُ الفؤادِ لديهِما مسموعُ فيَجُرُّ صمتُكِ خَطوَهُ كي iiترحلي تتمنعينَ ويُرغَبُ iiالممنوعُ يا واحةَ الأخلاقِ أنتِ iiحكايتي وأنا لِصمتِكِ صابِرٌ iiومُطيعُ ولتعلمي يا بدرَ دربي iiأنّما تلكَ القصائِدُ مهرُكِ iiالمدفوع |
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)